الأمين العام لنقابة عمال التربية عبد الكريم بوجناح لـ "الجزائر": انتخابات لجان الخدمات الاجتماعية مزورة والفائزون غير محايدين تحميل
شكك الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبدالكريم بوجناح، في نزاهة انتخابات اللجان الولائية لتسييرالخدمات
الاجتماعية التي جرت يوم السبت الماضي، متهماأطرافا لم يذكرها بـ"التزوير". مؤكدا أن اللجنة الوطنيةالقادمة واللجان الولائية التي ستنصب في الأيام القليلةالماضية، ستكون خاضعة لنقابات "الانباف" و"الكناباست"و"الاتحاد العام للعمال
الجزائريين".
وأكد بوجناح أمس في تصريح خص به "الجزائر"، أن النقابة تلقت العديد من الشكاوى من طرف عمال التربية "الذين صوتوا في الانتخابات الأخيرة، رغم أننا قاطعناها ورفضناها". وأضاف "المشاركون فيها أكدوا أنها غير نزيهة"،وتبرأ محدثنا من النتائج التي ستفرزها هذه الانتخابات وحتى اللاحقة منها كونها "لا تعنينا لا من بعيد ولا من قريب،فنحن قاطعناها". وأضاف "لسنا مسؤولين عن ما سينجر عنها". وذكر بوجناح بمواقف نقابته تجاه ملف الخدماتالاجتماعية حيث كان قد
حذر من اختيار التسيير المركزي الذي "سيكون نقابيا" تتحكم فيه –حسبه - نقابتا"الانباف" و"الكناباست". وأضاف أيضا المركزية النقابية التي زكت خيار المركزية "والتي قدمت مرشحين لها في انتخابات اللجان الولائية". وأكد أن صيرورة حل هذا الملف "زادت من تعقيد وضعية المحتاجين لأموال الخدماتالاجتماعية". كما أبدى استياءه الكبير من "إمكانية تأخر استفادة موظفي قطاع التربية من هذه الأموال".. موضحا"من المستحيل أن تفي هذه النقابات بوعدها، خاصة تقديم 40 مليون للموظف الواحد".
من جهة أخرى، انتهت أمس مديريات التربية من دراسة الطعون الموجهة لعملية الانتخابات لاختيار أعضاء اللجانالولائية لتسيير الخدمات الاجتماعية، على أن يتم اليوم الإعلان عن النتائج النهائية، في انتظار انتخاب رئيس اللجنةالولائية ونائبيه الأحد القادم. كما ستعقد وزارة التربية اجتماعا مع نقابتي "الكناباست" و"الانباف" يوم غد الخميسلتحديد تاريخ إجراء انتخابات اللجنة الوطنية