نشرت مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية،
رسالة نسبت للسيدة وردة الجزائرية، في عددها الصادر أمس السبت، مفادها أن أميرة الطرب العربي السيدة وردة، قد آثرت الصمت الحزين خلال المعركة الإعلامية، التي صاحبت مبارتي الجزائر ومصر في كل من القاهرة والخرطوم، وأكدت فيها أنها لم تدل بأي تصريح، ولم تقل يوما أنها تشجع المنتخب الجزائري، وأنها أغلقت بابها وهواتفها، ولم تكن ترد إلا على أقرب المقربين ممن تثق في رأيهم ومشورتهم وضميرهم، واستغربت الرسالة التي نسبت للسيدة وردة، لما نشر على لسانها وما تداولته الصحف ومواقع الأنترنت عن انحيازها للفريق الجزائري وتشجيعها المطلق له، وتمنياتها له بالفوز على الفريق المصري، مؤكدة أن كافة التصريحات التي تم تداولها تصريحات كاذبة ومغلوطة ومدسوسة.
ومن جهتنا تؤكد جريدة ''النهار''، الكلام الذي نشرته منذ حوالي شهر، فيما يخص تصريحات أميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية، والمتعلق بتأيدها للخضر، وأمنيتها في تأهلهم لمونديال جنوب إفريقيا، قبل مقابلة القاهرة التي أجراها الفريق الوطني مع الفراعنة في مصر يوم 14 نوفمبر الماضي، في حوار نحتفظ بتسجيل له بالصوت والصورة، عندما ردت أميرة الطر ب العربي عن سؤالنا المتعلق بالمقابلة، وكيفية التعامل مع الاستفزازات المصريين، فيما يخص تعليقها على المقابلة، حيث قالت '' يقولوا واش يقولوا لازم الإنسان يقول رأيه.....خليكي فوق يا بنتي...شوفي... الكلاب تنبح والقافلة تسير...''، وهي العبارة التي كانت موجهة لوسائل الإعلام المصرية التي هاجمتها، بسبب ما نشر في ''النهار''، هذا من بين بعض التصريحات للسيدة وردة في الحوار الذي جمعنا بها في مقر إقامتها بالجزائر العاصمة، قبل المقابلة المصيرية للفريق الوطني مع نظيره المصري. وقد حاولنا الاتصال عدة مرات بإبنها رياض، للتأكد أو نفي الرسالة التي بعثت لمجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية، لكن هاتفه النقال لا يرد، وسنحاول لاحقا لنخلي سبيلنا من أي رد فعل سيعقب هذا الموضوع، خاصة من الجزائريين الذين تلقينا عدة اتصالات منهم، يستفسرون في الأمر ومنهم أعضاء من منتداها ،ولمن يريد سماع صوت السيدة وردة في حوارها الطويل، يتصفح الموقع الإلكتروني للجريدة.