دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيكشف المنتخب الإنجليزي عن المزيد من فوائد الفياغرا بعد أن نقلت تقارير بريطانية أن فريق المدرب فابيو كابيللو، سيتناول الحبة الزرقاء لتعزيز قدراته في "التهديف" لكن على أرض الملعب.
ونقلت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" أنه سيتم تقديم الفياغرا إلى المنتخب القومي لإنجلترا لتحسين أدائه أثناء منافسات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا العام الماضي.
ويزعم علماء أن الحبة الزرقاء قد ترفع مستوى المنتخب الإنجليزي وذلك بتقوية سعة الرئة الأمر الذي قد يساعد الفريق للتغلب على الآثار المترتبة عن اللعب في مستويات عالية عن سطح البحر، وهي ذات الأسباب التي أثرت على مستويات الفريق في كأس العالم بالمكسيك عام 1970.
ويخطط المنتخب لإقامة معسكره التدريبي في مدينة "روستنبيرغ" بجنوب أفريقيا، والتي ترتفع 4921 قدماً عن سطح البحر، حسب الصحيفة.
وكلفت "الفيفا" الخبير الرياضي، ريتشارد بولين، لإيجاد تقنيات تدريبية خاصة للمساعدة في هذا الشأن.
روابط ذات علاقة
* بحث: "فياغرا" للدهن في الجلد.. قيد التطوير
* تجربة عقار للكآبة تكشف فعاليته في علاج البرود الجنسي
* بسبب انتشار أنفلونزا الخنازير.. تزوير "الفياغرا" يتراجع
ونقلت الصحيفة عن بولين قوله: "سأوجه فريق إنجلترا إلى المنافع المحتملة لاستخدام الفياغرا للألعاب التي تقام على مستويات مرتفعة."
وتابع: "أُثبت علمياً كيفية تأثير الفياغرا على الجسم وذلك بتوسيع الأوعية الدموية، وهو ما قد يحسن أداء بعض الرياضيين، وتعرف الفياغرا أيضاً باسم ’سيلدنافيل‘ وهي مادة استخدمت كذلك من قبل فرق كرة القدم في أمريكا الجنوبية وبعض راكبي الدراجات لأنها ليست مادة ممنوعة."
وأوضح: "أنا على ثقة بأن العديد من الدول المشاركة بكأس العالم ستنظر في استخدام الفياغرا"، حسبما أورد التقرير.
ويذكر أن الفياغرا تعمل عبر زيادة ضخ الدم في الشرايين، خاصة تلك المحيطة بمنطقة العانة، الأمر الذي يسهّل الانتصاب، وبخلاف ما يعتقده البعض، فإن 25 في المائة من المرضى قالوا إنهم لم ينالوا النتائج المطلوبة بعد استخدامه، حسب تقديرات سابقة.
ورغم احتفاله العام الماضي بمرور عقد من الزمن على طرحه في الأسواق، ما يزال عقار "فياغرا،" الذي يحب البعض إطلاق اسم "الحبة الزرقاء" عليه، يشغل بال الكثيرين، ويحصل على نصيب وافر من الجدل بين مؤيد ومعارض.
advertisement
ويقول خبراء إن اختراع عقار فياغرا أشبه بـ"انفجار نووي،" لأنه وفر فرصة ظهور ما يمكن تسميته "الطب الجنسي"، وحطم المحظورات الاجتماعية.
ويعتبر البعض أن الفياغرا هي أبرز عقار يقدّم في عالم العلاقات الجنسية منذ طرح حبوب منع الحمل في العقد السادس من القرن الماضي